الأواني المنزلية الفضية غالباً ما تتعرض للتلف وخاصة مع عدم الاهتمام بها ،
وحتى لا تخسر ربة المنزل أدواتها الثمينة يجب إتباع بعض التعليمات للمحافظة على
الشوك والمعالق والسكاكين وغيرها من أدوات المائدة الأنيقة .
* عند حفظ الأواني الفضية يفضل لفها بقطعة قماش أو بالورق الذي تلف به الفضة الجديدة،
ثم توضع في أكياس نايلون ، وبهذه الطريقة لا تتعرض الفضة للتأكسد بالهواء وتحفظ لمعانها لفترة أطول
ويفضل لف كل آنية على حدة حتى لا تنخدش ومن الممكن وضعها في أكياس مصنوعة من قماش الفانيلا.
* التحف الفضية يجب مسحها بانتظام بقطعة قماش جافة طرية وناعمة.
* مملحة الفضة إن لم تكن مبطنة من الداخل بزجاج أو بلاستك يجب إفراغها من الملح حال الانتهاء من استعمالها ،
وإذا كانت مبطنة يجب التأكد من عدم وجود ملح بين الفضة والزجاج، أي أنه يجب أن لا يبقى الملح ملامسا للفضة لفترة طويلة .
* للمحافظة على أباريق الفضة يجب أن توضع بداخلها قطعة طبشور أو قطعة سكر على ورقة، لامتصاص الرطوبة.
* بما أن الرطوبة تعمل على أكسدة الفضة وتذهب بلمعانها فمن الأفضل وضع قطعة من خشب الكافور أو بعض قطع الطبشور
في الدرج أو الخزانة التي تحفظ فيها الفضة، لأنها تعمل على امتصاص الرطوبة وحفظ الفضة من الأكسدة.
أصول تنظيف الفضيات:
أما تنظيف الفضة وتلميعها فلها أصول خاصة ،
حيث يجب التعامل معها بحذر شديد حتى لا تفقد رونقها مع ضرورة اتباع الآتي :
* عند تنظيف الفضة وتلميعها يجب استعمال قماش ناعم جدا مثل قماش الفانيلا وبشكل خاص للفضة الملساء،
فإنها تنخدش بسهولة حتى من استعمال المناشف الورقية.
* يفضل الاقتصاد باستعمال المادة الخاصة بتلميع الفضة على الأواني المطلية بالفضة قدر الإمكان،
لأنها مع الزمن تعمل على إزالة طبقة الفضة.
* الفضة المذهبة أي المطلية بالذهب يجب أن تنظف بالماء والصابون ولا يستعمل ملمع الفضة أبدا
على المناطق المذهبة، لأنه يزيل طلاء الذهب مع الزمن.
* بعد تلميع الأواني الفضية بالمادة الخاصة بتلميع الفضة يجب غسلها بالماء والصابون،
حتى لا تتفاعل مادة التلميع مع الطعام.
* يفضل غسل الأواني الفضية بماء وصابون مضاف إليه ملعقة أمونيا مخففة بنسبة 5 %
أو ملعقة خل ثم شطفها بماء ساخن وتجفيفها،
إذ أن هذه الطريقة تحفظ الفضة في حالة جيدة وتحتاج لعمليات تلميع أقل.
* لإزالة بقعة ناتجة من الملح أو البيض عن الفضة يوضع بعض الملح الناعم في قطعة قماش
مبللة ويستعمل الوجه الآخر للقماش لإزالة البقعة.
الإثنين أكتوبر 13, 2014 2:13 am من طرف سيد عبد اللطيف الضعيفي
